بعد مذكرة "المدرسة المسيحية وإبنتي"، ماذا بعد؟

أعزائي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

لم يكن الغرض من وراء عرض هذه الصورة- التي تظهر على أنها شبه خيالية- هو سؤالكم عن:-

• جمال تداخل زرقتها مع بقية الألوان؟ 
• المؤشرات الطبيعية التي ترمز لها من خلال المنظر الخلاب للبحيرة، في خلفيتها؟ 
• الحركة التوثيقية لمهارة أحد المحترفين في التصوير وكيفية التقاطه لها؟ 
• وقت تصويرها؟ وهل كان في الليل أم في النهار؟ 
• الحشائش المائية التي نمت فيها؟ وهل كلها حقيقي؟ أم أن بعضها هو انعكاس لضوء الطبيعة؟ 
• الكلب الظاهر؟ وهل هو عنصر من عناصر طبيعة المنظر؟ أم قد تم دمجه من رسم آخر؟ 
• طبيعة ورمزية ما يظهر في أعماق البحيرة؟ 
• ولا عن اي سؤال آخر متعلق بما تحتويه هذه الصورة من سحر وفنون.

أيها الأحبة، أن الغرض الذي من اجله اخترتها وعرضتها لكم هو شيء- آخر- قد حرك المياه الراكدة في ذاكرتي، فدفعني لأن أقص عليكم حدث- من مذكراتي خلال سنوات الغربة- عنوانه: "كلب يغرق وسط البحيرة".

بمشيئة الله عز وجل، سأنقله لكم عما قريب.

فإن كنت متابع لما بدأت أوثقه من مذكرات (قد كُتب بعضها- قديمًا- على قصاصات ورقية بدأ لونها يصفر، وتم تخزين بعضها الآخر في ذاكرتي)- وعلى غرار المذكرة السابقة "المدرسة المسيحية وابنتي"- فانتظرني لتعرف ما سجلته ذاكرتي قبل أكثر من عشرين عام.

وحتى نلتقي لتعرف مكنون ما تخفيه مذكرة "كلب يغرق وسط البحيرة"، لا يسعني إلا أن أقول لكم- أيها الأحبة- لكم ودي واحترامي واجمل المنى،،،