Friday, 24 February 2017
February 24, 2017

يُعلمون أبنائهم كيف يُدخِّنون التبغ



بشكل عام؛ ينقسم مُدخِّنو السجائر إلى قسمين: مُدخِّن مباشر (active) ومُدخِّن غير مباشر (passive).

فإذا دخَّن المُدخِّن التبغ بأشكاله المُتعدّدة (من سجائر ومعسّل وما شابه) في مكان مغلق كالمنزل مثلًا فإنَّ مَنْ يتواجد معه سيكون حتمًا من المُدخِّنين غير المباشرين الذين سينالهم جزءًا كبيرًا من ضرر التبغ كما يناله هو (ويكفي هنا أنْ تصل إليهم الرائحة).

وهذا الأمر من الأمور التي يصدق عليها توصيف "اللامبالاة وعدم الاكتراث بصحة الأخرين" من قبل المُدخِّن نفسه خصوصًا حينما يتواجد معه أطفال أو من يتأذّى مِمَّا يطلقه من دخان في الأجواء التي يتواجدون فيها. بل وينطبق عليه أيضًا "حب الترفيه على حساب صحة الأخرين"، وكلها صفات لا تليق بأي شخص مسؤول (فما بالك إذا كان من يقوم بهذا الفعل هو الأب).

ومن هنا يتبلور السؤال القائل: كم عدد الأطفال الذين يدخِّنون التبغ في مجتمعاتنا العربية؟

0 comments:

Post a Comment