Tuesday, 27 January 2015
January 27, 2015

أجبان بلاستيكية



يُصنَع الجبن من الحليب بِأنواعه المُختلفة؛ حيث يَتَكَوَّن بِفعل أنزِيم تَفرزه بكتيريا نافعة (المَنْفَحَة)؛ والمُحَدِّد لِمستوى نُضج الجبن وتَماسكه ومذاقه المُختَلِف هو نوع وكمية المَنفَحَة. ويُحَضَّر الجبن بِطُرق مُتَعَدِّدة؛ فمنه القاسي، واللَّيِن، والطري؛ ويَكُون مُبْستراً أو طبيعيًا، مَقشوطًا أو دَسِمًا، حَامِضًا أو حلوًا، مَطبوخًا أو مُبَرَّدًا، وهكذا. وفي المصانع (بِعكس الطُرق التقليدية) تُضاف له: زيوت (مُختَلِفة الجودة منها المُهَدْرَج)، ومواد استحلاب كالصوديوم، وأحماض كـ الستريك، ومواد ملونة كـ الريبوفلافين، ومواد حافظة، ومحسنات لِلطعم، ومواد مُثبتة كَبعض الأصماغ كـ السيلولوز والبروبولين والجيلاتين والبكتين (لِيَتَماسك قوام الجبن)؛ ولِلعلم، فَمِن هذه المواد ما قد يُضاف لِبعض المنتوجات الصناعية كالعصائر المُسماة "طازجة"؛ ونحن نؤكِّد أن معظمها ليس صحي. إلا أننا نقول: "أنه بِغض النظر عن تقييمَنا لِموادها المُضَافة الضارة، فإن المصداقية تقتضي القول أنه لا يُوجَد مِنها البلاسيتك". وعند اختبارنا لِمجموعة من الأجبان بِطرق بسيطة تأكدنا من ذلك وعلى عكس ما جاء به البعض؛ فعن أيِّ جبن تتحدثون؟ وإذا كان هناك أجبان بلاستيكية فلماذا تَتَسَتَروا على أسمائها؟

0 comments:

Post a Comment