Thursday, 25 February 2016
February 25, 2016

بخصوص ما جاء في مقطع النصح بعدم غسل الدجاج قبل الطبخ



بخصوص ما جاء في مقطع "النصح بعدم غسل الدجاج قبل الطبخ"، أُبيِّن بأنَّه كلام غير دقيق ولا يصح الاعتماد عليه. فغسيل الدجاج من قبل غالبية الناس لا يستهدف فقط إزالة البكتيريا، فانتشار البكتيريا (حال وجودها على الدجاج أو على أي سطح آخر) لا يحتاج لصنبور ماء، فهي قابلة للانتقال من خلال التقليب والتقطيع والتوزيع في الأكياس والتحريك بين أرجاء المطبخ والتفريز وغيرها من عمليات أولية قبل الطبخ. بل هو يستهدف بالدرجة الأولى تنظيفها من الزوائد غير المرغوب فيها كبقايا جذور الريش والدم المتراكم عليها بعد الذبح وبعض الزوائد الجلدية، أو أي فضلات خارجة من أجهزتها الهضمية أو من أي مصدر آخر وتكون غير صالحة للأكل كتلك الأغشية الشفافة المصفرة اللون التي تكون على نهاية أرجل الدجاج أو تحت الأجنحة. هو أيضًا من أجل ال التأكد من عدم وجود أي بقايا عالقة عليها عند تجهيزها في محلات بيع اللحوم. ولو فرضنا جذلًا صحة هذا التوجه بالمعنى الذي جاء به المقطع فسيعني حينها الأخذ به عند التعامل مع أي لحو أخرى (بيضاء أو حمراء) أو حتى أسماك، لأنَّ مبدأ النصح حينها - الذي جاء به المقطع - سيكون واحد. أمَّا النصح الصحيح هنا هو: أهمية تنظيف الأسطح وأدوات التقطيع المستخدمة في تجهيز الدجاج أو أي لحو أُخرى بعد الانتهاء من إعدادها للطبخ.

0 comments:

Post a Comment