Sunday 14 October 2018
October 14, 2018

ماذا نقصد بالتنفس العميق؟


بخصوص التنفس العميق وزواياه الصحية المغفول عنها، نُبيِّن بأنَّ هناك أمران مهمان يجب الإشارة لهما بشأن هذا الموضوع: -

الأول، وهو التنفس العميق الإرادي الذي يتم فيه أخذ نفس عميق بطريقة هادئة عن طريق الأنف (شهيق)، ومن ثم حجزه لفترة من الزمن في الرئتين تعتمد علىمقدرة الشخص وتحمله ولياقته، ومن بعدها يتم إخراجه بطريقة هادئة (زفير). حيث إنَّ الهدف من هذه الحركة التي يُفضَّل ممارستها حتى في فترات الراحة (بمعدل ثلاث مرات يوميًا) هو تشبيع الأنسجة بالأكسجين وتحفيز مجموعة من التفاعلات الأيضية. وهي عملية سهلة ولا تحتاج إلَّا إلى تذكُّر وعدم غفلة.

الثاني، وهو الحركة اللاإرادية الناتجة من التعب بعد بدل المجهود، والتي تكون هناك حاجة فعلية أثنائها للتنفس من أجل الشعور بالراحة. وهذا الأمر هو هدف من أهداف ممارسة النشاطات الرياضية الهادمة للدهون. ودون الوصول (لا أقلها) إلى بدايات الصعود على سلم الإحساس ببدل الجهد وبدء التعرق وتزايد نبضات القلب والإحتياج إلى تنظيم التنفس، فإنَّ مصطلح ممارسة الرياضة بمعناها الدقيق يفقد قيمته الحقيقية.

وهنا يجب الإنتباه إلى أنَّ هذين الأمرين يلعبان على أوتار مُختلفة عند عزفهما لسمفونية تغذية الجسم بالأكسجين وتنشيط الحركات الأيضية التي يدخل من ضمن عناوينها موضوع حرق الدهون.

0 comments:

Post a Comment