دون الدخول في تفاصيل أنواع البلاستيك ومدى مقاومته للرقم الهيدروجيني المنخفض، فإنَّ حفظ الحمض في أكياس بلاستيك ومن ثَمَّ وضعه في الفريزرلفترات طويلة (كما تفعل بعض الأمهات) أمر غير صحي.
وللتوضيح، أذكر التالي: -
فِي العموم، فإنَّ الحمض المُركَّز له المقدرة على التأثير على محتويات البلاستيك مثل الـ "دبيديت" والـ "فيثيليت" وتحرير بعض المواد منه مثل الـ "بيسفينول". وهو أيضًا يملك المقدرة على التأثير على العبوات التي يدخل في تصنيعها البيكربونيت (وهذا مثبت مخبريًا).
وصحيح أنَّ تركيز الحمض في ثمار حبات الليمون ليس مرتفعًا مقارنة بالأحماض المُركَّزة التي تستخدمها المختبرات الطبية والصناعية، إلَّا أنَّه من أجل تجنبأي تأثيرات لحمض ثمار حبات الليمون على الأكياس الغذائية (ولو على المستوى المجهري الذي يصل إلى أجزاء من المليون)، أقول: "بأنّْ العملية قد لا تكونصحية وتجنبها أسلم لربات البيوت!".
0 comments:
Post a Comment