Tuesday, 1 January 2019
January 01, 2019

هل يُنصَح باستخدام الأدوات المعدنية مع الحليب ومنتجاته؟


ما ذكرناه في شأن العسل في المقطع المصوّر (المعروض في تاريخ ٣١-١٢-٢٠١٨م على قناتنا في اليوتيوب) ينطبق إلى حدٍ كبيرٍ على الأغذية التي ينخفض الرقم الهيدروجيني فيها (أي تكون بوسطٍ حامضي)،والتي من ضمنها الحليب ومنتجاته، والتي يُخشَى فيها من احتمالية تأكل بعض المعادن وتحرُّرها فيها عند عمليات التخزين والمعالجة، والذي أكّدنا فيه بأنَّه لا يشمل الأستخدام العابر عند الأكل أو ماشابه. .

فعلى سبيل المثال، أشير هنا إلى إحدى الدراسات التي طالعتُ نتائجها في عام ٢٠١٥م، والتي تمتْ عنونتها بِـ (Aluminum Content in Milk and Milk Product and its Leachability from Diary Utensils)، والتي جاء النصح العام فيها بتفضِّيل استخدام الأدوات المصنوعة من "الستينلس ستيل" على الأدوات المصنوعة من - أو الداخل في صناعتها - معدن الألمنيوم على وجه الخصوص عند تصنيع الجبن أوتخزينه؛ وذلك لأنَّ ما احتوته بعض أنواع الجبن الحامضية من الألمنيوم (خصوصًا بعض الأنواع المصرية التي ينخفض فيها الرقم الهيدروجيني والتي استهدفتها الدراسة) فاق المعدل المسموح به للفرد في الأسبوع الواحد بمعدل قارب الـ ٢٠٥,٥٪؜.

وهناك دراسات أخرى شبيهة تحمل نفس المغزى وإنْ اختلف محتواها وطبيعة المعادن المُستهدَفة فيها. يُضاف إلى هذا  أنَّ المؤكَّد هو: أنَّ من أسوء أنواع المعادن التي يتم استخدامها في الأكل (أيًا كان نوع الغذاء) الحديد، وذلك لأنَّه يصدأ بشكل سريع في السوائل ويترك وراءه كميات كبيرة من المواد المُتحلِّلة.

وبالمناسبة، فإنَّ ما تضمّنه أيضًا مقطع "إشاعة تفاعل الماء في الغلايات مع الألمونيوم" (المعروض في تاريخ ٣٠-١٢-٢٠١٨م على قناتنا في اليوتيوب) يُحاكي نسبيًا ما جاء في هذه الإضاءة.

0 comments:

Post a Comment