Monday 27 January 2014
January 27, 2014

بناءًا على نتائج آخر إحصائية شركات الأدوية، باحث سعودي يحذر المنشطات الجنسية


بناءً على نتائج آخر إحصائية لشركات الأدوية: باحث سعودي يحذر من من بعض الأدوية ومن أهمها المنشطات الجنسية وأعراضها!
http://www.alyaum.com/News/art/117949.html


بناءً على نتائج آخر إحصائية لشركات الأدوية

باحث سعودي يحذر من المنشطات الجنسية وأعراضها

2014/01/27 - 03:00:00
حذَّر الدكتور الباحث والاستشاري في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد آل محروس من تعاطي بعض الادوية المقوية والعلاجية دون استشارة الطبيب، مؤكًدا أنَّ تلك الأدوية قد تؤدي الى حدوث مضاعفات جانبية في الجسم (بحسب الدراسات الحديثة). وأوضح آل محروس في حديثه لـ"اليوم" أنَّ من ضمن تلك الادوية: الأدوية المقوية للجنس والتي تستخدم في الأساس لعلاج مشاكل الضعف الجنسي عند الرجال، وكذلك المضادات الحيوية التي أصبح استخدامها بطريقة غير مقننة (سواء من قبل المريض أو الطبيب المعالج).
وأشار آل محروس الى أنَّ استخدام الادوية المقوية للجنس (كما تُشير الدارسات) قد يؤدِّي إلى حدوث اعراض جانبية تتراوح حدتها من شخص لآخر، ومنها انحباس السوائل في البشرة (وبالخصوص الوجه) واحمرار الوجه والرقبة والصداع وآلام البطن واحتقان الأنف ونزيف الأنف وانتفاخ البطن، بالإضافة الى الإسهال وعدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان.
وأكد آل محروس أنَّ المضادات الحيوية الفعّالة أصبحت أعدادها أقل بكثير من الماضي بسبب التطور الجيني في الجراثيم الحالية، حيث أصبحت الكثير من الجراثيم وبالخصوص البكتيريا مقاومة للكثير من هذه المضادات، مشيرًا الى ضرورة تطبيق برامج تقنين المضادات الحيوية خصوصًا في ظل عزل الكثير من البكتيريا المقاومة التي بدأت تغزو المستشفيات وبدأت تؤثر على أداء الخدمة العلاجية المقدمة فيها.
وأضاف آل محروس أنَّ هناك من الأطباء من لم يعد - وللأسف الشديد - يُميز ما بين تلك الأدوية التي تؤثِّر على النظام الحيوي البكتيري المتواجد طبيعيًا في جسم الإنسان (أو في النظام الخارجي) وبين تلك الأدوية التي تُعالِج الأمراض الفسيولوجية، بالإضافة الى تساهل البعض في أستخدام هذه الادوية دون النظر إلى العواقب التي قد تتركها على صحة الإنسان والمجتمع.
يُذكر أيضًا أنَّ آخر النتائج الاحصائية لأكثر الادوية استهلاكاً لعام 2013م التي صدرت من إحدى الشركات المُتخصِّصة في صناعة وبيع الادوية بالمملكة التي حصلت "اليوم" على نسخة منها أشارت إلى أنَّ الأدوية المُسكِّنة للصداع المُخصَّصة لِمن أعمارهم فوق 18 سنة جاءت في المرتبة الاولى، ومن ثم جاءت الادوية التي تُستخدَم لزيادة الرغبة الجنسية لمن أعمارهم فوق 25 عامًا، ومن ثم جاء بعدها المضادات الحيوية لمختلف الأعمار، وبعدها في الترتيب الرابع جاءت الأدوية التي تُستخدَم في علاج حساسية الانف للأطفال ممن أعمارهم فوق 4 سنوات، فيما جاء في آخر الترتيب الأدوية التي تُعالِج ارتفاع الحرارة لدى للأطفال.
وعند سؤالنا للدكتور آل محروس عن خافضات الحرارة بشكل عام (التي تُعطى في الغالب للأطفال)، أوضح  بأنَّ هناك نوعين، أحدهما يعتمد على المادة الكيميائية الـ "بارسيتامول" التي أيضًا تتواجد في الحبوب المُسكِّنة للصداع وآلام الجسم، والتي في حال كان استخدامها بجرعات أكبر من تلك التي وصفها الطبيب المُعالِج في تعليماته، فقد ينتج عنها تسمُّمًا في الجسم، مِمَّا يؤدِّي الى تأثُّر الكبد، وأنَّ تناول أدوية الـ (باراسيتامول) المُسكِّنة للصداع وآلام الجسم بطريقة مُفرِطة قد يؤثُّر على مقدرة الكبد في مجاراة المادة الموجودة فيه، حيث إنَّ تناول جرعة زائدة من علاج الـ (باراسيتامول) قد يؤدِّي إلى تسمُّم الجسم خلال أقل من يوم واحد.
وعن بخاخ الأنف قال الدكتور آل محروس أنَّ هناك نوعًا يحتوى على كميات قليلة من الكورتيزون، وقد يُسبِّب لدى البعض - عند استخدامه لفترات طويلة - نزيفًا في الأنف، وقد يؤثِّر على زيادة ضغط الدم عند فئة كبار السن، والأحوط الاكتفاء باستخدامه في حالة ازدياد أعراض الحساسية وفقط تحت اشراف الطبيب.

5 comments: