تجاوبًا مع المُتغيرات الطارئة على المنطقة (بفعل الإرهاب) لزم التأكيد على قواعد التعامل مع والتقليل من حجم الخسائر عند الكوارث؛ فالمؤمن كيس فطن يسعى لأخذ الحيطة والحذر والتأهب عند توقعه لأي مكروه! بل أن هذه القواعد لا تتبلور إلا بالتجربة والخبرة ومن خلال الواقع الجغرافي والبيئي (ويصح إضافة الواقع "الأيديولوجي"). لذا، تحولت هذه الخبرات والاحتياطات بفعل الحاجة لِعلم يحوي قواعد الإعداد لأي محذور قبل نشوبه، والاستجابة السريعة له بطريقة مُنَظَّمَة. عليه، ومن واقع نظم الأمر في محافلنا المستهدفة، فلابد أن تتوفر خطة لـ"كيفية إجلاء حالات الطوارئ" (تفجير، طلق نار، حريق، وقوع مباني، اختناق بالدخان، تلوث عام، وما شابه) شاملًا نقل المصابين ووضعهم بنمط مُنَظَّم وحثيث في مجموعات؛ ثم إسعافهم أوليًا في الموقع قبل نقلهم لـ"أقرب طوارئ"؟ و"لزوم تعيينها وعَد زمن الوصول لها"؟ بل ولابد من توفر أدوات الإسناد في "كل مسجد"، والتي من أهمها: ① طفايات حريق ② حقائب إسعاف أولي ③ مخرج طوارئ! يتبعه حتمية تهيئة "لجان مُدَرَّبَة" وأخرى "مُرَاقِبة" تكون متأهبة للمدد إن لزم الأمر! ولرب ضارة نافعة!
June 03, 2015
من دروس إدارة الكوارث (1): أساسيات
كاتب الموضوع : د. محمد آل محروس
حقوق الكتابة والبحث والمراجعة في هذا المادة محفوظة، ولقد تم نشرها للاستفادة العامة. ملاحظة: لتصلك موادنا المُستقبلية مباشرةً، اشترك في قناة الواتسآب رقم: (00966592334721)؛ بل وتستطيع تصفُّح مكتبتنا المُصوَّرة على قناة اليوتيوب والاشتراك فيها أيضًا من هنا
0 comments:
Post a Comment