إنَّ حسن إدارة حالات الطوارئ من قبل اللجان المُنَظَّمَة والمشرفة عليها (إضافة لما ذكرناه آنفًا) والتي تدل على جودة الخطة والمعرِفة المُسبقة، التالي: ① التعامل مع الحدث بهدوء وبالإشارات المفهومة بطريقة عملية وليست عاطفية، دون الصراخ، ② عدم التدافع في كل حدب وصوب، بل العمل بروح الفريق الواحد وتوزيع الأدوار، ③ عدم الارتباك والتوتر والركض، حيث أنَّ خطة الطوارئ تتعامل بخطى ثابتة، ④ توفر أجهزة اتصال من بعد وتحت إشراف قائد (وظيفته التنسيق وإدارة التواصل) وعدم الاتكال على الخليوي في الموقع والذي يعني غياب الحرفية في العمل إلا عند القيادة للتنسيق مع فرق الإنقاذ الخارجية، لأنَّه (ومن يسانده) فقط مخول بهذا الدور، ⑤ عدم الانصياع للمكالمات والأحاديث التي لا ترتبط بالحدث حتى من المقربين وعدم التأثر عاطفيًا بها والتركيز على إدارة الموقع، ⑥ انتشار الفريق بنحو مُنَظَّم وعلامة فارقة في المواقع الداخلية والخارجية (كنقاط التجمع والإسعاف)، ⑦ وجود أعضاء للرقابة والتنسيق للفرق الرسمية القادمة من خارج الموقع كالإسعاف والشرطة. وبهذا نكون قد غطينا حتى الآن أهم النقاط المتعلقة والمطلوبة لإدارة الطوارئ.
June 07, 2015
من دروس إدارة الكوارث (5): دلائل جودة إدارة الطوارئ
كاتب الموضوع : د. محمد آل محروس
حقوق الكتابة والبحث والمراجعة في هذا المادة محفوظة، ولقد تم نشرها للاستفادة العامة. ملاحظة: لتصلك موادنا المُستقبلية مباشرةً، اشترك في قناة الواتسآب رقم: (00966592334721)؛ بل وتستطيع تصفُّح مكتبتنا المُصوَّرة على قناة اليوتيوب والاشتراك فيها أيضًا من هنا
0 comments:
Post a Comment