برامج التطعيم.. نقاط يجب الالتفات لها حول برنامج التطعيم الحالي - الجزء الثاني

إن موضوع التطعيمات موضوع شائك وله معارضوه. ولقد تحدثت عن هذا الأمر بعمق في كتاب "ما حقيقة الخوف المنتشر في الدول العربية من انفلونزا الخنازير؟" وبينت تركيبتها وطريقة عملها والمحاذير التي يثيرها المعارضون منها (ومن هنا يتبين لنا أهمية موافقة أولياء الأمور في هذا المجال كما تشير له النظم الصحية العالمية). إلا أنني (كما جاء في القصاصة السابقة) أتحدث لمجموعة فقرات مهمة، ودون أن أدخل في كل التفاصيل والاحتمالات الحسابية للآثار الجانبية، منها التالي: - 

1. أنني هنا أتحدث عن هذا التطعيم فقط، دون تعميم؛ 
2. أن هذه النوعية من التطعيمات مُدرجة ضمن البرامج العامة والمتفق عليها عالميًا وفي كل الدول دون استثناء؛ 
3. أن الشخص (كاتب الموضوع) لا يستند لأي وثائق علمية أو بحثية مسجلة ومحكمة، فضلًا عن أنه قد لا يكون من أصحاب البحث والتحقيق في هذا المجال، خصوصًا وأنه كسر القاعدة بطرحه غير العلمي؛ 
4. أننا قد رضينا بنفس اللقاح في برامج التطعيمات المسجلة لأبنائنا في الصغر، فما الذي تغير عند إعطائها إياهم (كمحفز للمناعة) الآن؛ 
5. وهناك غيرها من فقرات لا يسعى المجال لطرحها بالتفصيل في هذه العُجالة.