Wednesday, 25 January 2017
January 25, 2017

جائزة خادم الحرمين للمخترعين والموهوبين



أحبتي الكرام جميعًا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بعد مجموعة من الأعمال المتواصلة على مدار سنين طويلة قضيتها بعيدًا عنكم في بلاد الاغتراب قاربت في مجموعها - بين مدٍ وجزر - نصف ما فات من العمر، كانت في حقيقتها كُلُها لكم ومن أجلكم؛ شاء الله (بعد عودتي الأخيرة من رحلتي البحثية التي استمرت عدة أشهر، مطلع هذا الشهر) أنْ يُكرِّمكم أنتم من خلال برقِّية وصلتني تضمّنت خبر تتويجي (نيابةً عنكم جميعًا) بـــ: وسام "الموهوبين" على مستوى وزارة الصحة والقطاع الوطني الطبي في جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمخترعين والموهوبين على مدار دوراتها منذ تأسيسها حتى الآن (الدورة الأولى والثانية والثالثة).

حيثُ تم تسليمها لي صباح هذا الْيَوْمَ (الأربعاء الموافق تاريخ ٢٥ يناير، ٢٠١٧م) في حفل أقامته الأمانة العامة للجائزة في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور أصحاب المعالي الوزراء وممثلي مجلس الشورى والمعنيين بالأمر من الإدارات العامة.

وحيث أنَّ الموضوع - بما لا شك فيه - يعنيكم، وتقديرًا مني لكم واعترافًا بحقكم علي، وتأكيدًا لدعمكم وتشجيعكم المستمرين (فأنتم أهلي وليس لي غنى عنكم)، أحببت أنْ يصلَكم الخبر مني مباشرةً، لعلمي بأنَّ الفرحة فرحتكم، والتتويج - في واقع الأمر - لم يَكُن لأحدٍ سواكم (سِيَّمَا زملاء المهنة في المجال الصحي والأكاديمي والبحثي جميعًا الذين معهم أكتمل، والذين ما انفكت رسائلهم عن التوقِف من كل مناطق المملكة مُذ عَلِمُوا بالخبر)؛ ولو خالجني أي شعورٍ داخلي - من قريب أو بعيد - يُخبرُني بأنَّ التتويج كان لي لوحدي لقلت لكم حتمًا بأنَّي لا أستحقه؛ إِلَّا أني ويعلم الله لم أرى أحدًا لحظة استلامي لها سواكم.

أشكركم من أعماق قلبي، وأدعو الله أنْ لا أكونٓ قد قصَّرتُ في المهمة التي أوكلتموني إياها، وأنْ أكونٓ قد مثَّلتُكم في المحافل الوطنية والدولية خير تمثيل.

0 comments:

Post a Comment