في هذا الجزء، سنُناقش خلاصة ما وثقته الدراسات في ما يتعلق بموضوع قابلية إنتقال بعض الأورام السرطانية من محلها النسيجي الأولي- الذي بدأت بالنمو فيه- إلى خارج حدود ذلك؛ وفيها سنذكر طبيعة المواقع التي- عادةً ما- تنتقل إليها تلك الأنواع السرطانية؛ حيث أن ما سنذكره سيعتمد- في جانبه الأول- على ما تم ملاحظته في غضون العقود الماضية من سلوك سرطاني في المرضى المصابين بتلك الأورام؛ وفي جانبه الآخر، سيعتمد أيضًا على ما خرجت به سلسلة الدراسات المُحكمة التي إستهدفت متابعة نشاط تلك الأورام المرضية على المستوى الجزيئي الدقيق، والتي دعمت جانب الملاحظة الأول وجعلته منه مقبولًا علميًا ومُبررًا بحثيًا.
أُذَكِّر بإن العناوين الرئيسة التمهيدية لأهم مسميات الأنواع السرطانية التي سنناقشها في السطور القادمة- وكما نعتقد- هي الأكثر شيوعًا على مستوى التداول بين فئة المتخصصين وغير المتخصصين.
إذا، نبدأ بتعداد أهم الأنسجة التي يُحتمل أن ينتقل إليها، وينتشر فيها، كل نوع على حدة من تلك الأورام السرطانية الشائعة.
سرطان الثدي
في حال لم يكن هناك تدخل طبي، فإن سرطان الثدي قد يتجذر ليصبح بعدها قادرًا على أن يغزو أنسجة أخرى.
وبشكل عام، فإن العظام تُعد من الأنسجة المؤهلة لوصول سرطان الثدي إليها. ونستطيع أن نقول أيضًا بأن سرطان الثدي يستطيع أن يصل إلى، بل وينتشر في الكبد والرئتين والمخ، خصوصًا في حال تم إكتشافه متأخرًا. وحينما تتفاقم الحالة ويتمكن سرطان الثدي بشكل أكبر، فإنه يستطيع أن يؤثر على أي عضو من أعضاء جسم الأنسان؛ بل ويستطيع- بعدها- أن يصل حتى إلى الجلد في منطقة الصدر (أي بالقرب من منطقة بداية الإصابة الأولى).
سرطان القولون والمستقيم
إن أكثر الأماكن التي عادة ما ينتشر إليها سرطان القولون والمستقيم هي الكبد وكذلك الرئتين. وهذه النوع من الأورام السرطانية له المقدرة على أن ينتقل إلى، وينتشر في أي عضو؛ ومن ضمن الأعضاء التي نُشير إليها بشكل عام- نظرًا لأهميتها- العظام والمخ.
وسرطان القولون له المقدرة على أن ينتقل إلى، وينتشر في منطقة الحوض أيضًا؛ وهي المنطقة التي يقع في جوفها، وفيها تكون بداية إنطلاقته الأولية. وإذا ما وصل سرطان القولون وإنتشر في منطقة الحوض، فإن ذلك يُعد مؤلمًا، لأنه ينمو في الأعصاب والعظام الموجودة في هذه المنطقة النسيجية المعقدة.
"اللوكيميا" (Leukemia)
ولأن "اللوكيميا" هي سرطان لنوع معين من أنواع خلايا الدم التي تسبح فيه، فإن هذا غالبًا ما يعني بأنه وفي لحظة تشخيصها تكون قد إنتشرت ووصلت إلى معظم الأنسجة التي يغديها الدم.
وحيث أن خلايا الدم- بشكل عام- تُصنع في نخاع العظام، فإن ذلك سيعني أن هذا النوع السرطاني يستطيع أن يتطور من خلال ملئ نخاع العظم بخلايا "اللوكيميا".
وفي الأوضاع الطبيعية، فإن نخاع العظم الطبيعي يتم إستبداله، ليتم بعدها وقف تصنيع أي خلايا سرطانية جديدة عن طريقه.
وتستيطع بعض أنواع "اللوكيميا" أن تنتشر خارج مجرى الدم وقد تصل إلى السوائل التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي، وهو أمر يؤشر بأن خلايا "اللوكيميا" السرطانية قد تمكنت من غرس جذورها في جسم الأنسان.
وتستطيع "اللوكيميا" أن تصنع أورامًا لها المقدرة على أن تظهر في الجلد أو في أي عضو آخر من أعضاء الجسم، علمًا بأن هذا غير شائع.
سرطان الكبد
في الغالب، لا ينتشر سرطان الكبد خارج الكبد، بل أنه- بشكل عام- يسعى إلى تثبيت جذوره فيها ويعمل على تدميرها بشكل خفي وتدريجي؛ وفي حال تمكن من الإنتشار خارج حدود الكبد، لظرف ما، فإنه في الغالب ما يصل إلى الرئتين والعظام.
وحينما يصل إلى مراحله المُتقدمة، فإنه يغزو الكبد من رأسها إلى أخمص قدميها، وعندها تُصبح حياة المُصاب على المحك.
سرطان الرئتين
بشكل نسبي، فإن سرطان الرئة يستطيع أن ينتشر إلى أي مكان في جسم الأنسان، ولقد ربطنا هذا- في أجزاء سابقة- بكيمة الدم الكبيرة التي تأتي للرئتين من كل حدب وصوب في جسم الأنسان، ومن ثم تخرج منهما متجهة إلى بقية أعضاء الجسم؛ حيث ذكرنا بأن الدم يُعد وسطًا ناقلًا مهما، ومن خلاله تستطيع الخلايا السرطانية الوصول إلى معظم الأنسجة، هذا اذا لم يكن كلها!
وإذا ما أردنا أن نتحدث بشكل أكثر دقة وركزنا على الأنسجة الأكثر شيوعًا على مستوى الإستهداف من قبل سرطان الرئة، فإننا سنقول بأن الغدة الإدرينالية والكبد والعظام والمخ، هم على قائمة أكثر الأنسجة تحسسًا عندما يتقدم سرطان الرئة في مراحله المرضية.
يجدر بنا أن نذكر أيضًا بأنه إذا نمى هذا النوع السرطاني في رئة من الرئتين، فإن الرئة الأخرى السليمة تكون مهددة أيضاً بوصول الورم إليها والإنتشار فيها.
"اللمفوما" (Lymphoma)
إن مصطلح "اللمفوما" مُشتق من "اللمفاوي"، وتعني السرطان المرتبط بالجهاز اللمفاوي.
إن معظم "اللمفوما" تميل للبقاء في أجزاء من الجهاز اللمفاوي (مثل العقد اللمفاوية، والطحال، ونخاع العظم). وعلى الرغم من هذا فإنها تستطيع أن تنتشر من خلال الجهاز اللمفاوي إلى أعضاء عديدة من الجسم البشري، ولقد وضحنا هذا الأمر في أجزاء سابقة.
وإذا ما تجذَّرَت "اللمفوما" ووصلت لمراحل مُتقدمة، فإن قدرتها تمكنها من الإنتشار في أعضاء حيوية، مثل الرئتين أو الكبد.
وتستطيع بعض أنواع "اللمفوما" من الإنتشار في السوائل المحيطة بالمخ، وكذلك السوائل المحيطة بالحبل الشوكي، وهو ما يُسمى بـ "اللمفوما" السحائية.
وفي حقيقة الأمر، فإن بعض أنواع "اللمفوما" تبدأ في أعضاء حيوية مهمة، مثل المخ والمعدة، ومن ثم تنتشر من خلالها إلى أنسجة أخرى.
"الميلانوما" (Melanoma)
"الميلانوما"، هي سرطان الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون الجلد!
ويجدر بنا أن نذكر هنا بأن جود الخلايا الصبغية لا يقتصر فقط على الجلد؛ فهي- مثلاً- تتواجد في منطقة البطن وفي العينين.
ويجب أن نؤكد على أن "الميلانوما" تستطيع أن تنتشر إلى أي موقع من مواقع جسم الأنسان المُعقد.
ولو تتبعنا الملاحظات السابقة في هذا النوع من الأورام السرطانية، فإننا سنلاحظ بأن "الميلانوما" تميل في بدايتها لأن تنتقل إلى العقد اللمفاوية الموجودة بالقرب من مكان إنطلاقتها الأولى؛ ومن ثم تبدأ وبإستخدام سائل اللمف من الإنتقال والوصول، إلى المخ، أو إلى الرئتين، أو إلى الكبد، أو إلى العظام، إو إلى بعضهم أو كلهم. ليس هذا فحسب، بل أنها تستطيع أن تصل حتى إلى أماكن بعيدة عن الجلد.
سرطان الفم والحلق
يميل سرطان الفم والحلق ومجرى الأنف للبقاء في محله. وحينما تنتشر هذه الأنواع السرطانية الموجوة في هذا المجرى الأساسي والمشترك بين جهازي الهضم والتنفس من محلها، فإنها غالبًا ما تصل إلى الرئتين؛ وفي أحيان نادرة، تستطيع أن تنتقل إلى الكبد والعظام.
"المايلوما" المتعددة (Multiple myeloma)
"المايلوما" المتعددة هي سرطان لخلايا مناعية- بيضاء- محددة ينتجها نخاع العظم.
ولقد سُميت مُتعددة بسبب ظهور الأورام فيها داخل نخاع العظم في مناطق متفرقة!
و"المايلوما" المتعددة تستطيع أن تُسبب أورامًا لها القدرة والإمكانية على أن تنتشر في العظام الموجودة في أي مكان من جسم الأنسان، ولكنها نادرًا ما تنتقل لأعضاء أخرى.
سرطان المبايض
نستطيع أن نقول- وإعتمادًا على ما تم تجميعه من ملاحظات بحثية- بأن سرطان المبايض ينتشر- في الغالب- في الأعضاء المحيطة بالبطن والبطانة التي تغلفه.
وحينما يتجذر سرطان المبايض في أنسجة البطن، فإنه يستطيع أن يسبب إنحباس للسوائل في تلك المنطقة، ينتج عنه إنتفاخ في البطن؛ بل ويستطيع- أيضًا- أن ينتشر إلى بطانة الرئتين الخارجية، مسببًا إنحباس للسوائل في تلك المحل، أيضًا.
وحينما يتطور، فإنه قد يتجاوز إنتشاره بطانة الرئتين، ليصل بعدها إلى داخل الرئتين، بل وقد يصل الكبد أيضًا.
وفي احيانًا نادرة قد يصل سرطان المبايض إلى المخ والجلد.
سرطان البنكرياس
في الأساس، يبقى سرطان البنكرياس في منطقة البطن؛ وهو يميل أيضًا للنمو في الأنسجة القريبة جدًا منه؛ ومن ضمنها الكبد والأعضاء القريبة من تلك المنطقة. إضافة لهذا، فإن سرطان البنكرياس يستطيع أن ينتشر في الرئتين، أيضًا.
سرطان البروستات
في غالب الأمر، وعندما يتقدم سرطان البروستات في مراحله المرضية، فإنه قد يصل إلى العظام. وفي أحيانًا نادرة، ينتشر سرطان البروستات في أعضاء أخرى، ومن ضمنها الرئتين والكبد.
سرطان المعدة
يميل سرطان المعدة للانتشار في الأنسجة القريبة منه، ويُلاحظ عليه أنه عادةً ما يبقى في منطقة البطن؛ وقد ينتشر للكبد والعقد اللمفاوية البعيدة.
أما بخصوص إنتشاره للرئتين والعظام والمخ ، فإنه وإن حدث، فهو قليل جدًا.
سرطان المثانة
يميل سرطان المثانة للإستيطان والتجذر، ومن بعدها الإنتشار في الأنسجة المحلية الموجودة في حدود المساحة التي تقع في منطقة الحوض؛ وإذا ما نمى، فإنه- يستطيع بشكل عام- أن ينتقل إلى الأنسجة اللصيقة والمجاورة له، مثل جدار الحوض.
ويجدر بنا أن نُضيف- أيضًا- بأن لهذا النوع من السرطان- خصوصًا في مراحله المتقدمة- القدرة على الإنتقال ومن ثم الإنتشار في الرئتين والكبد والعظام.
سرطان المخ
يُلاحظ- بشكل عام- ندرة إنتشار سرطان المخ خارج نطاق أنسجته الداخلية؛ وكما تُشير له الكثير من المراجع والملاحظات الطبية، فهو في العادة ينمو في إطار مساحة أنسجة المخ، ولكنه قد يصل في أحيان نادرة إلى نخاع العظام.
سرطان المرئ
ينمو سرطان المرئ- في الغالب- بالقرب من منطقة إنطلاقته الأولى؛ وحينما يتطور، فإنه يستطيع أن يصل إلى المناطق النسيجية القريبة، وقد يصل أيضًا إلى الأوعية الدموية الرئيسة؛ وحينما يخرج عن نطاق مساحة إنطلاقته الأولى، فإن ذلك يُعد مرحلةً مُتقدمةً من المرض؛ يُنظر إليها على أنها مرحلة صعبة حتى على مستوى العلاج.
سرطان الكلى
يستطيع سرطان الكلى أن ينمو ويترعرع في المكان الذي بدأ فيه أولًا، بل ويستطيع أن يغزو الأنسجة المجاورة له أيضًا. وحينما يخرج سرطان الكلىعن نطاق محله الأولي للإصابة، فإن الرئتين والعظام تُصبحان مكانان شائعان للإصابة به.
صفوة هذا الجزء
نستطيع أن نقول بإن ما ذكرناه من عناوين مهمة- غطينا فيها ستةً عشرًا نوعًا من أنواع الأورام السرطانية، والتي ركزنا فيها على جانب إنتشارها في المواقع النسيجية المحتملة والمحددة من جسم الإنسان- يمهد لأجزاء مستقلة، حيث فيها ستتسع المساحة لنا من أجل أن نبحر في غمار خبايا كل نوع على حدة.
نُذَكِّر هنا، أيضًا، بإن هذا الجزء- بمحاوره الحالية- لم يُغطي الأنواع غير الأساسية أو غير المنتشرة على نطاق واسع لدينا في المنطقة، ولا يُعد أيضًا قائمةً تحتوي على تفاصيل الأنسجة الثانوية التي يُحتمل أن تنتشر إليها الأنواع المذكورة في السطور السابقة، خصوصًا وأن ذلك كان سيستدعي أن نغوص في بعض النقاشات التخصصية المتعلقة ببعض العناوين الطبية الدقيقة، وهو ما أسعى جاهدًا لتجنبه في هذا التحقيق؛ حيث أن الموضوع في أساسه- وعلى إتساع أبعاده وضخامة معلوماته- موجه وبالدرجة الأولى للفئة غير المتخصصة في مجال طب السرطان، بل وأن كل المعلومات التي تم وضعها في هذه الأجزاء التتابعية أحتاجت للكثير من الجهد من أجل تحقيقها كما ينبغي أن تكون عليه، ولقد تمت معالجتها وكتابتها بأسلوب- أعتقد، والله أعلم- بأنه سلسل، وبطريقة يتقبلها القارئ على إختلاف توجهه (وهو ما حاولت أن أستقرئه من خلال سؤالي لعينة لا بأس بها من الأصدقاء).
إذا، فالكم الكبير من هذه المعلومات قد تم الحصول عليه بعد مراجعة الكثير من النشرات العلمية البحثية الحديثة في المجلات المحكمة، والمراجع والكتب الأساسية، في هذا العلم الدقيق. (جميع المراجع مدونة في نهاية هذا الجزء)!
وحتى نتمكن من تغطية هذا الموضوع بشكل شبه كلي، فلابد وأن ننظر إلى هذا الجزء على أنه مقدمة لأجزاء خاصة سيتم تجهيزها بمشيئة الله في المستقبل القريب، وفيها سنناقش كل نوع على حدة؛ حتى يتم- وبطريقة تدريجية- تغطية مجموعة أكبر وأوسع من المعلومات الدقيقة المرتبطة بفهم حقيقة الأورام السرطانية: التنشؤات الخفية!
إنتظرني- عزيزي القارئ- في الجزء القادم والذي سنناقش فيه زاويةً متقدمة من زوايا هذا التحقيق، "الأورام السرطانية: التنشؤات الخفية"، مستثمرين بعض الأدوات البحثية التحليلية، والتي بها سنرسم صورة توضيحية لما نحن بصدده من شروح.
وحتى نلتقي في القريب العاجل، دعائي للمرضى بالشفاء العاجل وللأصحاء بدوام الصحة والعافية،،،
المراجع
لقد تم التوسع في هذا الشأن في كتاب "الموسوعة الشاملة في علم السرطانات" بمجلديه الأول والثاني (The Gale encyclopedia of cancer vol. 1 & 2) للمؤلف "الن ثاكري" (Ellen Thackery)؛ وتم التعرض له ونقاشه في كتاب " السرطان ليس مرضًا – إنه ميكانيكية حياة" (Cancer Is Not A Disease - It's A Survival Mechanism) للمؤلف "انندريز موريتز" (Andreas Moritz)؛ وناقشه أيضًا "ويبر جورج" (Weber George) في كتابه "الميكانيكية الجزيئية للسرطان" (Molecular Mechanisms of Cancer). ولقد تم التوسع في هذا الشأن أيضًا وبصور مُتعددة في كتاب "البيولوجيا الحيوية للسرطانات البشرية" (Molecular Biology Of Human Cancers) للمؤلف "وولفجانج ارثر سشولز" (Wolfgang Arthur Schulz). ولقد وضحت مجموعة من المراجع الطبية طريقة إنتقال السرطان، ومن أمثلتها ما ذُكر في الفصل الثامن من النسخة الخامسة من كتاب "طب سرطان هولاند-فيري" (Holland-Frei Cancer Medicine. 5th edition) والذي كان بعنوان "الغزو والإنتقال" (Invasion and Metastases) للمؤلفان "لانس ليوتا" و "إليس كون" (Lance A Liotta, and Elise C Kohn)، ولقد تعرض له أيضًا "جيكيترينا إيرنبريزا" (Jekaterina Erenpreisa) و"م. س. كراج" (M. S. Cragg) في مراجعتهم لعام 2001م "مراجعة في: موت الإنقسام - ميكانيكية حياة" (Mitotic death: a mechanism of survival? A review). وقد تم التعرض لها في أكثر من موقع من قبل الباحث "مارك دوسون" (Mark Dawson) وبقية الزملاء في نشرتهم لعام 2012م " السرطان من الميكانيكية إلى العلاج" (Cancer Epigenetics: From Mechanism to Therapy)، وكذلك في نشرة "سبهيدب موخوبديهياي" (Subhadip Mukhopadhyay) وبقية الزملاء لعام 2014م "موت الخلايا والتأكل الخلوي: أين يلتقينان" (Autophagy and apoptosis: where do they meet?)، ولقد تم التعليق على زوايا مختلفة من هذا الموضوع، حيث جاء هذا في أكثر من نشرة كان من ضمنها ما أشار له الباحث "هو جم" (Hou JM) وبقية الزملاء في عام 2011 في نشرتهم "دوران الخلايا السرطانية كنافدة للإنتقال البيولوجي لسرطان الرئة" (Circulating tumor cells as a window on metastasis biology in lung cancer)؛ وكذلك في نشرتهم لعام 2012 "مميزات الإهمية الطبية والجزيئية لدوران الخلايا السرطانية ودوران الخلايا الرئوية المجهرية في المرضى المصابين بسرطان الخلايا الصغيرة في الرئتين" (Clinical significance and molecular characteristics of circulating tumor cells and circulating tumor microemboli in patients with small-cell lung cancer). ومن أمثلة المراجع التي ناقشت هذا الموضوع ما جاء به "بوليك تم" (Pawlik TM) وبقية الزملاء في نشرتهم لعام 2008 "توسعة معايير إستئصال السرطان المنتقل من القولون للكبد" (Expanding criteria for resectability of colorectal liver metastases)؛ وكذلك ما جاء به "كونوبك ار" (Konopke R) وبقية الزملاء في نشرتهم لعام 2012 "مراجعة التحديثات في علاج سرطان القولون المنتقل للكبد" (Colorectal liver metastases: an update on palliative treatment options)؛ وأيضًا ما جاء به الباحث "روبي جسي" (Reubi JC) في نشرته لعام 2003 "المستقبلات البروتينية كأهداف جزيئية لتشخيص وعلاج السرطان" (Peptide receptors as molecular targets for cancer diagnosis and therapy). وهو ما جاء أيضًا في غيرها من نشرات بحثية في مجال الأمراض السرطانية (وهي محاور يُجمع عليها الباحثون في هذا المجال)، والكتب الطبية العلمية في نفس المجال.
0 comments:
Post a Comment