ما تقدم من محاور قُصَاصية بنى قاعدة نرتكز عليها! وفي أضعف الإيمان فلا ضير في أنَّه قد رفع من تفهم طبيعة القضية من أبعادها المُختلفة! فحين يتعذر تحديد الأميز بين أنواع المياه المُعَبَّئة، فلا أقلُها أنَّه يُمَكِّنُنَا (ولو نسبيًا) من حَصر الأكثر قبولًا وفي بضع شركات. وإذا لم تتوَفَّر معلومات الحصر الكافية (كظرفنا الراهن) فاللجوء لِقلب السؤال (وحصر الإجابة) سيكون منطقيًا! فنسأل: ما هي المياه المُعَبَّئة الواجب الابتعاد عنها؟ (وهو السؤال اللازم طرحه دائمًا). هذا أولًا. أما ثانيًا، فبعد التعبِّئة (حتى وإنْ وافق الماء المُعبأ القياسات)، فقد يُقبَل في موقع مُعين ويُرفَض في موقع أخر! لِتَعَلُّقه بِطريقة توزيع السيارات وتخزين نقاط البيع له! فَتَحَمُّل الخلل يقع على كل من الشركة وبقية المُستفيدين من عملية المُتاجرة. فتُعَرِّض القَنانِيّ لأِشعة الشمس مثلًا (المُسَبِّب لالتحام غطائها أو تَكَوُّم بخارها أو انتفاخها أو تسرب مائها) لن يشفع لأيٍ منهم، أيًا كانت سمعته وجودة مائه! لقد كُنا سويًا في رحلة على بساط قُصاصات تحقيقية عن الماء المُعبّأ، ناقشت: منبعه ومعالجته وأملاحه المعدنية وتعقيمه وتعبئته وعبوته وتوزيعه وتخزينه. (بقيَ أنْ تُعاين نموذج ونقاط المُقارنة بين الشركات المُرفق).
- (مياه الشرب المُعَبَّئة (الجزء ⑩): "الشركة الأفضل؟") هو خاتمة القصاصات التحقيقية لمِوضوع مياه الشرب المُعٓبَّئة.
- تجد معه (مفصولًا في الجزء ⑪) نموذج جدول الشركات والذي سَيُعْطِي الفرصة لِلمقارنة بين أنواع المياه المُختلفة (التي ترتئيها أنت) والمُفترض ملئ فراغاته من قبلك.
- وإِنْ شاء الله نكون قد وفقنا جميعًا (أنا وأنتم) في رسم الصورة الحقيقية لطبيعة القضية التي طرحناها للنقاش.
- وإعتمادًا على مَّا تملكه (أنت) حاليًا من أدوات تنقيبية بعد مُتابعتك لـِ التحقيق، أدعو الله أن تكون قادرًا على أن تُجيبَ على السؤال (الذي طرحناه عند فتح حلقة النقاش)، والقائل: "ما هي مياه الشرب المُعبّئة التي تُفضلها (وعليه، تشتريها لعائلتك)، ولماذا؟"
- وعلى غرار المثل الصيني: "علمني الصيد ولا تعطيني سمكة".
0 comments:
Post a Comment