تَتَبَايَن نسب العناصر المُتَئيِّنَة والكيميائية في الماء المُعَبَّأ من شركة لأِخرى بِأجزاء من المليون، منتجةً مواد صلبة ذائبة كلية (سَتناقشها القصاصة ④)، ومؤثرةً على طعمه ولونه ورائحته وجَودته الصحية. وقُصة الماء تبدأ بِالمَنْبَع. فالجوفية تُستَخرَج من طَبَقَات مُختلفة، لِكلٍ منها تَرَسُّبَات أيونية ومعادن ثقيلة وكائنات عائمة، مُتَبَاينة نوعًا وكمًا؛ فعدم تَدوِين المَنْبَع مُخالفًا لِحقوق المُستهلك. يُبنى عليه نوع المصنع، بِنمط يُناسب فلترة الشوائب وتنقية العناصر الضارة. فما منبع ما تشربه؟ (فبعض المنابع عليها تساؤلات). وبِنفس الإيقاع: هل ملاءمته لِلشُرب مُقترن بِتصفيته فَحسب؟ أم يُضاف إليه ويُعامل كيميائيًا قبل التَعْبِئة؟ بَقِيَ التعقيب على تعقيمه لأِهميته؛ فَحوله قلق وتساؤلات. فأغلبهم يُعَقِّم بِالأوزون، المُؤذِّي لِتَكَوِّن أكسيد البروميد؛ والذي لا يُكتب على القَنَاني؛ والمربوط بحثيًا بِسرطان الكلى وفشلها. فهل كُنْتَ تدري؟ وقد وَضَعت الأنظمة حدًا له (عدَّته الأعلى)، لا يُقبَل تَخَطِّيه؛ إلا أنَّ بَعضَهم- أسفًا- ضُبِطوا قبلًا متخطين هذا الحد. (أْوَمَازَالُوا؟). ذكرنا: مواصفاته ومَنْبَعه ومنتجه ونمط مُعَالَجَته وتَعْقِيمَه. والتَتِمَّة سَتُغطي مَعَاييره وكَيفِية قراءة نشرته الرقمية. لِنُقارن بعدها الشركات في جدول.
April 10, 2015
مياه الشرب المُعَبَّئة (الجزء 3): المَنبَع وطريقة التعقيم
كاتب الموضوع : د. محمد آل محروس
حقوق الكتابة والبحث والمراجعة في هذا المادة محفوظة، ولقد تم نشرها للاستفادة العامة. ملاحظة: لتصلك موادنا المُستقبلية مباشرةً، اشترك في قناة الواتسآب رقم: (00966592334721)؛ بل وتستطيع تصفُّح مكتبتنا المُصوَّرة على قناة اليوتيوب والاشتراك فيها أيضًا من هنا
0 comments:
Post a Comment