Friday, 10 April 2015
April 10, 2015

مياه الشرب المُعَبَّئة (الجزء 3): المَنبَع وطريقة التعقيم



تَتَبَايَن نسب العناصر المُتَئيِّنَة والكيميائية في الماء المُعَبَّأ من شركة لأِخرى بِأجزاء من المليون، منتجةً مواد صلبة ذائبة كلية (سَتناقشها القصاصة ④)، ومؤثرةً على طعمه ولونه ورائحته وجَودته الصحية. وقُصة الماء تبدأ بِالمَنْبَع. فالجوفية تُستَخرَج من طَبَقَات مُختلفة، لِكلٍ منها تَرَسُّبَات أيونية ومعادن ثقيلة وكائنات عائمة، مُتَبَاينة نوعًا وكمًا؛ فعدم تَدوِين المَنْبَع مُخالفًا لِحقوق المُستهلك. يُبنى عليه نوع المصنع، بِنمط يُناسب فلترة الشوائب وتنقية العناصر الضارة. فما منبع ما تشربه؟ (فبعض المنابع عليها تساؤلات). وبِنفس الإيقاع: هل ملاءمته لِلشُرب مُقترن بِتصفيته فَحسب؟ أم يُضاف إليه ويُعامل كيميائيًا قبل التَعْبِئة؟ بَقِيَ التعقيب على تعقيمه لأِهميته؛ فَحوله قلق وتساؤلات. فأغلبهم يُعَقِّم بِالأوزون، المُؤذِّي لِتَكَوِّن أكسيد البروميد؛ والذي لا يُكتب على القَنَاني؛ والمربوط بحثيًا بِسرطان الكلى وفشلها. فهل كُنْتَ تدري؟ وقد وَضَعت الأنظمة حدًا له (عدَّته الأعلى)، لا يُقبَل تَخَطِّيه؛ إلا أنَّ بَعضَهم- أسفًا- ضُبِطوا قبلًا متخطين هذا الحد. (أْوَمَازَالُوا؟). ذكرنا: مواصفاته ومَنْبَعه ومنتجه ونمط مُعَالَجَته وتَعْقِيمَه. والتَتِمَّة سَتُغطي مَعَاييره وكَيفِية قراءة نشرته الرقمية. لِنُقارن بعدها الشركات في جدول.

0 comments:

Post a Comment