Thursday, 14 January 2016
January 14, 2016

أجبان بلاستيكية - شائعة تعود من جديد



بدايةً: يُصنَع الجبن من الحليب بِأنواعه المُختلفة؛ حيث يَتَكَوَّن بِفعل أنزِيم تَفرزه بكتيريا نافعة (وهي المَنْفَحَة)؛ والذي يُحدِّد مستوى نُضج الجبن وتَماسكه ومذاقه المُختَلِف هو نوع وكمية المَنفَحَة (المذكورة). ويُحَضَّر الجبن بِطُرق مُتَعَدِّدة؛ فمنه القاسي، واللَّيِن، والطري؛ ويَكُون مُبْستراً أو طبيعيًا، مَقشوطًا أو دَسِمًا، حَامِضًا أو حلوًا، مَطبوخًا أو مُبَرَّدًا، وهكذا. 

وفي المصانع (بِعكس الطُرق التقليدية) تُضاف له: زيوت (مُختَلِفة الجودة منها المُهَدْرَج!)، ومواد استحلاب كالصوديوم، وأحماض كالستريك، ومواد ملونة كالريبوفلافين، ومواد حافظة، ومحسنات لِلطعم، ومواد مُثبتة كَبعض الأصماغ ومنها السيلولوز والبروبولين والجيلاتين والبكتين (لِيَتَماسك قوام الجبن). ولِلعلم، فبعض هذا المواد تُضاف لِبعض المنتوجات الصناعية كالعصائر المُسماة "طازجة"؛ وهنا نؤكِّد أن معظمها ليس صحي! إلا أننا نقول: "بِغض النظر عن تقييمَنا لِمكونات الأجبان المُضَافة والضارة! إلًا أن المصداقية تقتضي القول أنه لا يُوجَد فيها بلاستيك"! وعند اختبار مجموعة منها تأكدنا من ذلك؛ على عكس ما جاء في بعض المقاطع المصورة؛ فعن أيِّ جبن يتحدثون؟ وللتوضيح، فإنَّ تَعَرُّض الجبن للهب يحرقه حتمًا لتماسكه البروتيني والدهني ولاحتوائه مُستحلَبات! حيث يحتاج هذا التماسك لحرارة (لا لهب) ليذوب ويميع دون أن يحترق!

0 comments:

Post a Comment