من النقاط المهمة الواجب نقاشها (كما تؤكِّد عليها الجهات الإكلينيكية) حول لقاح شلل الأطفال التالي: -
- أهمية إلغاء الفموي منه لوجود بديل أكثر أمنًا، أي العضلي الذي لا يحتاج لفحص مستوى المناعة.
- أن التطعيم العضلي منه قد يكون كافي ولا يحتاج لجرعات تنشيطية بعد المدرسة والتي تحتاج لقياس الأجسام المضادة لمعرفة الحاجة للتطعيم من عدمه؟ والجواب: إن اتفاقنا مع الطرح العلمي (أعلاه)، لا يلغي المشكلة الحقيقية، الموجودة لدينا.
فبعد الإعلان عن برنامج التطعيم الحالي، تم تقديم الموضوع بطريقة بينت أن هناك مشكلة جراء ما يحدث وكأن البرنامج جديد من نوعه، وهنا الاستغراب. فلماذا هذا الخوف المتصاعد من تطعيم ليس بجديد؟ فالسؤال عن اخذه من عدمه؟ سؤال غريب. فنحن سائرون عليه في برامجنا الاعتيادية مع أطفالنا الصغار. فهل توقفنا عنه حتى نبدأ بأخذه؟ ولماذا الخوف منه الآن؟ بل أنه لا يوجد طفل يتابع برامجه التطعيمية الاعتيادية إلا ويأخذه أو يأخذ مثيلاته. بل أن برامج مدرسية مشابهة تم التعامل معها من قبل.
إذا فالأمر ليس تأييدًا للفموي ضد العضلي (أو العكس)، وليس تأييدًا أو معارضةً لبرنامج التطعيم الحالي. إنما هو ضد تلك المخاوف التي تُثار في غير محلها وخارج نطاقها العلمي. ولطالما رضينا به مُسبقًا فما الذي تغير الآن؟ أم أنها مخاوف تشكلت من خبر؟ بَيَّنَ أننا لقمة سائغة لكل ما يُنشر؟
0 comments:
Post a Comment