أحبتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إنَّ جميع ما يتم نشره - منسوبًا لي - على مواقع الشبكات الإخبارية أو الصحفية، تحت عبارات و"مانشيتات" صاغها الصحفي أو المُراسِل أو المُحرِّر من تلقاء نفسه (دون علمي واطلاعي الُمسبَق) وتم تحوير العبارات فيها بطريقة استقطابية مُغايرة لجوهر ما نقلتُه أنا لكم لا تعتمدوا عليه (فأنا لا أرضى بتغيير أي محتوى أكتبه أو أقوله حتى من قبل الإعلام)، لأنَّ غالبه لا يُعبِّر عن طبيعة الرسائل الصحية التثقيفية التي أسعى لإيصالها ولا عن طبيعة ما أصبو لتحقيقه من مُعالجة لبعض القضايا التي - كما أراها - تمس حياة النَّاس (وإنْ كان ظاهر هذه التقارير الصحفية صحيح فدائمًا ما تكون بعض عباراتها مُلغَّمَة بكلمات خاطئة أو مُشوِّهة لحقيقة المعنى المُراد إيصاله إليكم)؛ حيث أنَّ الكثير من المواضيع التخصصية الحسَّاسة تتطلب عبارات خاصة وجمل تراتبية مُنتقاة من أجل تحقيق الهدف المنشود.
وعلمًا من أنَّني قد وضَّحت هذا الأمر مرارًا وتكرارًا للكثير من الجهات الإخبارية والصحفية بعد تحريرهم لبعض النتاجات الصحية التي أعمل عليها: "بأنَّه لابد من التريُّث والحذر عند كتابة مثل هذه التقارير ولابد من وضعها كما هي دون تغيير"، إلا أنَّني لم أرى من قبلهم تجاوبًا وتفهمًا لطبيعة المصلحة العامة (ولعل نيتهم خير!)، بل ازداد الأمر سوءًا بإعادة وضع "مانشيتات" غير صحيحة دون إذني أو معرفتي يُخَالِف محتواها واقع ما قلته أو كتبته (وحسن النية من قبلهم هنا لا تشفع لهم حقيقة ما يقومون به من تغيير لفحوى المواضيع بعد إعادة كتابتها بعباراتهم الصحفية غير الدقيقة).
لذا أحببت أنْ أُبيِّن لكم، أحبتي: "بأنَّ كل الذي يُنشَر باسمي على مواقع الشبكات الاخبارية أو الصحفية - عند تغيير ولو جزء بسيط من محتواه أو استقطاعه أو إعادة كتابته - لا يُعبِّر (في أعمه الأغلب) عما أسعى لإيصاله لكم؛ ولأخذ المعنى الذي أردت أنا التأكيد عليه - بعد التحري والبحث والتحقيق الذي أقوم به - بشكله الصحيح لابد من الرجوع إلى ما أكتبه وأنشره باسمي ويكون عليه (كما اعتدتم) ما يُبيِّن أنَّه من قبلي مباشرةً من تحقيقات بحثية أو قصاصات دراسية أو مقاطع مُسجَّلة (وليس منقولًا عني بعبارات صحفية و"مانشيتات" مُلتَبِسة)، ومن بعدها لا بأس من نشرها لبقية الأحبة (الذي بكل تأكيد لا أمانع فيه بل أُشجِّع عليه، لتتسع دائرة المنفعة وتعم الفائدة)، إنْ وجدتموها تستحق النشر".
وفي حال كان هناك من الإعلاميين من يريد نشر بعض هذه التحقيقات فلابد أنْ يضعها كما هي دون تغيير البتة، وأنْ لا يضعها تحت عناوين من بنات أفكاره.
وللتوضيح، فإنَّ كل ما يتم نشره على صفحاتي الخاصة قد كُتِب للناس ومن أجلهم بعبارات مُختَارة وبعناية شديدة، وقد تتطلب أحيانًا عرض على بعض الإخوة المُتَخصصين في مجال الطب بفروعه المختلفة أو الدين أو اللغة والبلاغة من أجل الوقوف على كل جزء من أجزائه قبل نشره للناس (وهذا يعتمد على طبيعة التحقيق)؛ وهي في سبيل الله ولا أطلب من ورائها جزاءًا ولا شكورًا ولا شهرةً ولا إعلامًا مغلوطًا، من أجل أنْ تتسع دائرة المعرفة الصحية والثقافية في بيان أمور وقع فيها اللبس والاشتباه (استغرق بعضها أيام، بل أسابيع، إذا لم يكن شهور)؛ وهو من باب القيام بالواجب التكليفي والنهج التبييني الذي لا أرى مناصًا منه إلا القيام به، لنكمل الإطار ونوضِّح الصورة سويًا (بكم ومعكم ومن أجلكم).
سائلًا المولى عز وجل أنْ يوفق الجميع لما يحب ويرضى،،،
0 comments:
Post a Comment