زيت الكانولا هو واقعًا عبارة عن الزيت المُستخرَج من أحد أصناف بذور اللفت (كما تُظهره صورة واجهة هذا التحقيق المُختصَر) الذي تم تعيدله وراثيًا، بمعنى أنَّه (عمومًا ودون الدخول في التفاصيل): عبارة عن بذور اللفت المُهجَّنة. ولِلمعلومية، فإنَّ اللفت يُسمَّى بالعامية "الشلغم"(كما تُظهره الصورة أدناه)، وبعضهم قد يُسمِّيه بالفجل أيضًا.
وزيت بذور اللفت غني بالعناصر الغذائية[1]، ويحتوى على نسبة أعلى من الدهون الأحادية الإشباع والمُتعدِّدة الإشباع الصحية[2] (بمعنى أنَّها دهون غير مُشبَّعة)، مُقارنةً بنسبة الدهون المُشبَّعة غير الصحية [4] [5] التي تتشكَّل مخاطرها بالدرجة الأولى على صحة القلب والشرايين (والموجودة فيه بمستويات نسبيًا منخفضة). كما أنَّه يحتوي على نسب قليلة أيضًا من الدهون المُتحوِّلة الصناعية[3] التي تُسمَّى (artificial trans fat). وهذا التوصيف لتركيبته الغذائية تكاد عمومًا تنطبق (مع اختلاف التفاصيل) على الكثير من الزيوت النباتية التي من ضمنها زيت الزيتون وزيت الصويا وزيت عباد الشمس وزيت النخيل وما شابهها من زيوت[6].
وزيت بذور اللفت غني بالعناصر الغذائية[1]، ويحتوى على نسبة أعلى من الدهون الأحادية الإشباع والمُتعدِّدة الإشباع الصحية[2] (بمعنى أنَّها دهون غير مُشبَّعة)، مُقارنةً بنسبة الدهون المُشبَّعة غير الصحية [4] [5] التي تتشكَّل مخاطرها بالدرجة الأولى على صحة القلب والشرايين (والموجودة فيه بمستويات نسبيًا منخفضة). كما أنَّه يحتوي على نسب قليلة أيضًا من الدهون المُتحوِّلة الصناعية[3] التي تُسمَّى (artificial trans fat). وهذا التوصيف لتركيبته الغذائية تكاد عمومًا تنطبق (مع اختلاف التفاصيل) على الكثير من الزيوت النباتية التي من ضمنها زيت الزيتون وزيت الصويا وزيت عباد الشمس وزيت النخيل وما شابهها من زيوت[6].
إلَّا إنَّ مشكلة زيت بذور اللفت الحقيقية (أي البذور الأصلية غير المُعالجة) تكمن في احتوائه - بالدرجة الأولى - على مستويات مرتفعة من حمض الأيروسيك (Erucic acid) الذي توصَّلتْ نتائج الأبحاث الأخيرة إلى أنَّه قد يتسبَّب بمشاكل في القلب (اعتمادًا على ما تم مُلاحظته في الفئران التي خضغت للتجارب)، بالإضافة لاحتوائه على مركبات تكسبه طعمًا مرًّا وغير مُستساغ[7] [8].
ومع العلم من كل هذا، فإنَّ المُعالج منه، الذي استُخلِصت التراكيز العالية من حمض الأيروسيك - على وجه الخصوص - من محتواه الأصلي (أي من زيت بذور اللفت)، وتم إيصالها إلى مُعدَّلات أمنة، وتم تحسين طعمه بعد مُعالجته صناعيًا، تعِدُّه مؤسَّسة الغذاء والدواء الأمريكية متوافقًا مع نصوصها[2] [9]؛ وهو الذي يتم تقديمه تجاريًا في أيامنا هذه تحت مُسمَّى "زيت الكانولا"[7] [8] [9].
--------------------------
مواضيع ذات صلة
--------------------------
[1] "Full Report (All Nutrients): 04582, Oil, canola", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-01-2017.
[2] Kathleen M. Zelman (28-4-2016), "Canola Oil Cooking Benefits"، www.webmd.com, Retrieved 06-10-2017.
[3] "Canola", www.ers.usda.gov,08-08-2017، Retrieved 07-10-2017.
[4] Diana Wells (28-4-2016), "The Pros and Cons of Cooking with Canola Oil"، www.healthline.com, Retrieved 07-10-2017.
[5] Katherine Zeratsky, "Which type of oil should I use for cooking with high heat?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 07-10-2017
[6] American Heart Association (14-11-2016)، "Healthy Cooking Oils"، www.heart.org، Retrieved 04-10-2017.
[7] Lin Lin, Hanja Allemekinders, Angela Dansby, and others (2013), "Evidence of health benefits of canola oil", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 6, Folder 71, Page 370–385.
[8] Kris Gunnars (09-03-2014), "Canola Oil: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 04-10-2017. Edited.
[9] Tan H, Yang X, Zhang F and others (2011), "Enhanced seed oil production in canola by conditional expression of Brassica napus LEAFY COTYLEDON1 and LEC1-LIKE in developing seeds.", www.plantphysiol.org, Issue 3, Folder 156, Page 1577-88.
[3] "Canola", www.ers.usda.gov,08-08-2017، Retrieved 07-10-2017.
[4] Diana Wells (28-4-2016), "The Pros and Cons of Cooking with Canola Oil"، www.healthline.com, Retrieved 07-10-2017.
[5] Katherine Zeratsky, "Which type of oil should I use for cooking with high heat?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 07-10-2017
[6] American Heart Association (14-11-2016)، "Healthy Cooking Oils"، www.heart.org، Retrieved 04-10-2017.
[7] Lin Lin, Hanja Allemekinders, Angela Dansby, and others (2013), "Evidence of health benefits of canola oil", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 6, Folder 71, Page 370–385.
[8] Kris Gunnars (09-03-2014), "Canola Oil: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 04-10-2017. Edited.
[9] Tan H, Yang X, Zhang F and others (2011), "Enhanced seed oil production in canola by conditional expression of Brassica napus LEAFY COTYLEDON1 and LEC1-LIKE in developing seeds.", www.plantphysiol.org, Issue 3, Folder 156, Page 1577-88.
0 comments:
Post a Comment