بالنسبة للإخوة والأخوات السائلين عن الطريقة المُثلى القادرة على كشف أصالة زيت الزيتون من عدمه (بعد مشاهدتهم للمقطع المصوَّر الذي أرسلناه مؤخَّرًا)، أؤكِّد لهم بأنَّ السبيل الوحيد للقيام بهذا الأمر هو عبر الفحوص المخبرية التخصصية المُعتمَدة، والتي تُعدُّ نسبيًا خارج نطاق إمكانياتهم.
ودون ذلك من السبل العشوائية "لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ" لاحترافية عمليات الغش والتفنُّن فيه.
بل وأنَّ مثل هذه الطرق العابرة التي يتغنّى بها البعض (كإذابة الملح في الملاعق ودرجة التجمد المنخفضة وغيرها من فحوص عابرة وعشوائية) لن تكون حاسمةً وستُبقى التساؤل بشأنه قائمًا.
وللإضافة، فها هي أمريكا (كما يُبيِّن الرابط المرفق) بكل ما تملكه من وسائل تقنية كمثال توضيحي - كما هو الحال أيضًا في بقية الدول الغربية - تُعاني الأمرين من عمليات الغش في زيت الزيتون، بل وأنَّها لم تتمكَّن حتى الآن من إيجاد طريقة سريعة وحاسمة يستخدمها المستهلكون غير المتخصصين كي يتأكَّدوا بشكل سريع من حقيقة ما يُسمَّى بـ "زيت زيتون طبيعي وبكر" (ولكنَّها تسعى عبر مختبراتها التخصصية لذلك)!
فقط شاهد التقريرين القصيرين المرفقين أدناه (وهما تقريران من ضمن عشرات التقارير المنشورة، أحدهما من التلفزيون الأردني والأخر من إحدى قنوات المتابعة الأمريكية) لتأخذ فكرة عن حجم التحدِّيات التي يواجهها الكثير من الناس بشأن هذا الموضوع!
مواضيع ذات صلة
0 comments:
Post a Comment