بخصوص ما يُكتَب عليه بأنَّه "بروتين يُناسِب النباتيين"، فيُفترَض - نظريًا - بأنَّه في العموم مُناسب للمسلمين.
وقد تُضاف بعض المواد الصناعية الإضافية لبعض الأغذية النباتية (وليس كلها). وهي إضافات لا يتم تعدادها كمواد رئيسة كالمثبتات والمحسنات وبعض الألوان وما شابه من إضافات، علمًا بأنَّ أصول هذه الإضافات حيوانية. وحلية هذا الأمر تدخل فيه أحكام فقه الأغذية الابتلائية كالاستهلاك والاستحالة وغيرها من مسائل يُحدِّدها مرجع التقليد (ولقد فصّلنا علميًّا في هذا الأمر مسبقًا وبيّنا خباياه التصنيعية وتدارسنا عناوينه المُستجَدة على غير المتخصصين في الشؤون الغذائية). ولعل عنوان الجيلاتين الذي جلُّه يُستخلَص من الخنزير من ضمن هذه المسائل (وكل ما يُقال عنه جيلاتين نباتي فهو نادر جدًا وغالي الثمن).
وفِي موضوع شهادات الحلية التي يتم الحصول عليها في بعض الدول الغربية، فلا بُدَّ أيضًا من التأكُّد على أنَّ ما يتم التشرِّيع فيه من مسائل ابتلائية فعلًا يتوافق ومنهج المدرسة التي يتبعها المُقلِّد حتى لا تتشكَّل ثغرات في تقديم بعض الإجابات خصوصًا في المسائل الابتلائية المُستجَدة. ولقد لاحظنا هذا الأمر عند تواجدنا في الدول الغربية بصورته الحقيقية.
وفِي أمر البروتين المعروف بـ (bcaa) أو (beached chain amino acids) فهو في العموم من مصادر حيوانية. وفِي حال لم يتم التأكُّد من ذلك فالحذر مطلوب.
وأمَّا على مستوى توجيهي الشخصي، فأنا أرى ضرورة الاعتماد على الوثائق المكتوبة حتى يتم الاستدلال والاعتماد عليها في مثل هذه الشؤون وتفكّيك عباراتها بشكل دقيق من قبل أهل الخبرة. حيث إنَّ الكلام المنقول خصوصًا في الصالات الرياضية (كما تبيّن لنا في مواقف عديدة) غير دقيق ويسوِّق له من هو مستفيد ماديًا من هذه التجارة.
وفِي الختام، أُبيِّن بأنَّ غالب بروتينات لعبة كمال الأجسام - عمومًا - تُستخلَص من الحيوانات لرخصها ووفرتها وسهولة التعامل معها صناعيًا. ولا بُدَّ في من البناء في هذا الشأن عمومًا على هذه القاعدة لأنَّها الأساس الذي عليه تعتمد الجهات التجارية العاملة في شؤون بروتينات كمال الأجسام. وفِي حال قلنا بأنَّها نباتية فهو استثناء خارج نطاق المُتعارَف عمومًا عليه.
وعلى كل حال، فإنَّ الدوائر دارت حول هذا الموضوع وأبقته على نحو دائم في محل شبهة واستفهام!
دمتم بود وتحت رعاية المولى...
مواضيع ذات صلة: -
وقد تُضاف بعض المواد الصناعية الإضافية لبعض الأغذية النباتية (وليس كلها). وهي إضافات لا يتم تعدادها كمواد رئيسة كالمثبتات والمحسنات وبعض الألوان وما شابه من إضافات، علمًا بأنَّ أصول هذه الإضافات حيوانية. وحلية هذا الأمر تدخل فيه أحكام فقه الأغذية الابتلائية كالاستهلاك والاستحالة وغيرها من مسائل يُحدِّدها مرجع التقليد (ولقد فصّلنا علميًّا في هذا الأمر مسبقًا وبيّنا خباياه التصنيعية وتدارسنا عناوينه المُستجَدة على غير المتخصصين في الشؤون الغذائية). ولعل عنوان الجيلاتين الذي جلُّه يُستخلَص من الخنزير من ضمن هذه المسائل (وكل ما يُقال عنه جيلاتين نباتي فهو نادر جدًا وغالي الثمن).
وفِي موضوع شهادات الحلية التي يتم الحصول عليها في بعض الدول الغربية، فلا بُدَّ أيضًا من التأكُّد على أنَّ ما يتم التشرِّيع فيه من مسائل ابتلائية فعلًا يتوافق ومنهج المدرسة التي يتبعها المُقلِّد حتى لا تتشكَّل ثغرات في تقديم بعض الإجابات خصوصًا في المسائل الابتلائية المُستجَدة. ولقد لاحظنا هذا الأمر عند تواجدنا في الدول الغربية بصورته الحقيقية.
وفِي أمر البروتين المعروف بـ (bcaa) أو (beached chain amino acids) فهو في العموم من مصادر حيوانية. وفِي حال لم يتم التأكُّد من ذلك فالحذر مطلوب.
وأمَّا على مستوى توجيهي الشخصي، فأنا أرى ضرورة الاعتماد على الوثائق المكتوبة حتى يتم الاستدلال والاعتماد عليها في مثل هذه الشؤون وتفكّيك عباراتها بشكل دقيق من قبل أهل الخبرة. حيث إنَّ الكلام المنقول خصوصًا في الصالات الرياضية (كما تبيّن لنا في مواقف عديدة) غير دقيق ويسوِّق له من هو مستفيد ماديًا من هذه التجارة.
وفِي الختام، أُبيِّن بأنَّ غالب بروتينات لعبة كمال الأجسام - عمومًا - تُستخلَص من الحيوانات لرخصها ووفرتها وسهولة التعامل معها صناعيًا. ولا بُدَّ في من البناء في هذا الشأن عمومًا على هذه القاعدة لأنَّها الأساس الذي عليه تعتمد الجهات التجارية العاملة في شؤون بروتينات كمال الأجسام. وفِي حال قلنا بأنَّها نباتية فهو استثناء خارج نطاق المُتعارَف عمومًا عليه.
وعلى كل حال، فإنَّ الدوائر دارت حول هذا الموضوع وأبقته على نحو دائم في محل شبهة واستفهام!
دمتم بود وتحت رعاية المولى...
مواضيع ذات صلة: -
- بروتينات لاعبي كمال الأجسام.. ما مدى الاحتياج الفعلي لها؟ وهل لها آثار جانبية؟
- هل تُوجَد إشكالات شرعية على بودرة مارس واي بروتين؟
- هل تحتوي منتجات شركة مارس للشوكولاتة على إضافات حيوانية؟
- مستجدات مراسلاتنا الموثّقة مع شركة مارس للشوكولاتة بخصوص احتواء منتجاتها على إضافات حيوانية وحملها لشهادة حلال
- احتواء منتجات فرع شركة نستله في استراليا الشاملة لشوكولاتة كيت كآت على الكحول!
0 comments:
Post a Comment