Tuesday, 27 February 2018
February 27, 2018

سُكَّر التمر.. أسئلة وإجابات


يُفترَض منا - عند تقديم سكر التمر نظريًا - أنْ نقول: إنَّه أفضل من السكر الأبيض.

ولكن السؤال المطروح - من قبل المتخصصين - هو عن طريقة تصنيعه؟ ونوعية التمر المستخدم فيه؟ وهل تضاف له مواد حافظة أو أي مواد صناعية أو غذائية أخرى أولا؟ وفِي حال لم تضف له مواد حافظة، فما هو عمره الافتراضي الذي يصبح بعده منتهي الصلاحية؟ لأنَّه بدون مواد حافظة سيفسد بشكل سريع!

على العموم، فإنَّ الكثر من المتجارين في هذه السلعة لا يجيبوا على مثل هذه الأسئلة وغيرها من أسئلة تعنى بالجانب التصنيعي. لذا يُفترَض أنْ يتم استخدامه كسكر بديل وليس كوصفة علاجية (ولاحظ أنَّي أتحفظ بقولي "يُفترَض").

وأمَّا على مستوى التوجِّيه والاستشارة التي أقدمها أنا شخصيًا، فسأبقى دائمًا مشجعًا فقط على التمر الطبيعي والثمار الطازجة والعسل المضمون وبقية المحاصيل الطازجة التي تزوّد الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة والحلاوة المطلوبة (متى ما طُلِبتْ) وفِي حدودها المتعارف عليها، بدلًا من أي منتج مُصنَّع، فالتصنّيع عمومًا يُفقِد الأغذية جزءًا كبيرًا من فائدتها ويدخلها في متاهات مُعقَّدة وعناوين تجارية!

روابط ذات صلة

0 comments:

Post a Comment